مامن شك في أن التطور هو سمة الوجود وسمة المؤسسات والشركات وذلك بفعل القدرة العقلية العظيمة التي تميز الإنسان عن باقي المخلوقات.
ووضعت تعريفات كثيرة للابتكار، فالابتكار كأسلوب من أساليب الحياة يشمل جميع جوانب حياة الفرد، بحيث يصبح الابتكار دالاً على نوع أو أسلوب معين في الحياة. والابتكار هنا هو القوة التي تدفع إلى الاكتمال.
وهناك نوعان من الابتكار هما:
1-ابتكار الموهبة.
وهو يعتمد على قدرات خاصة تظهر ثمراتها على شكل أعمال عظيمة.

2-ابتكار تحقيق الذات.
والذي يعتبر من القدرة على التعبير عن الأفكار دون خوف من سخرية الآخرين وبصورة مستمرة، ويكاد يكون هذا النوع من الابتكار مرادفاً للصحة النفسية السليمة، حيث يصبح صفة مميزة للإنسان المكتمل.