طبيعة العمل الجماعي

إن فرق العمل الفعالة تمثل عاملاً مشتركًا يفرض وجوده في كل بيئات العمل وثقافاته التي كان النجاح حليفها. وفرق العمل وسيلة لغاية، أو هي مدخل لتحقيق هدف ما، قد يختلف من فريق إلى آخر.
وقد يتمثل الهدف في زيادة الإنتاجية، أو تحسين الجودة، أو رفع الروح المعنوية، أو تحسين العلاقة مع الآخرين بالرغم من اختلاف آرائهم وتوجهاتهم وتفكيرهم. إلا أن الفرق المختلفة تشترك في حاجتها إلى قواعد تساعدها على إدارة نفسها، وتلعب القواعد دورًا هامًّا في نجاح الفرق. وتتميز بالآتي:
- تُحَدَّدُ القواعدُ في البدايات الأولى من عمر الفريق، وبعد تحديدها يكون من الصعب تغيرها أو تعديلها.
- إن الالتزام بالحدود السلوكية يكون أكبر في الفرق الصغيرة عنه في الفرق الكبيرة.
- العضو الذي يبدي التزامًا أكبر بأساليب وقواعد العمل يحظى بأكبر قدر من الاحترام.
- الفرق التي تبدي رغبة في وضع قواعد سلوكية لنفسها يكون لديها ميل للانضباط، وعندما تكون القواعد السلوكية غير واضحة أو غير مطبقة لها، يفقد الفريق قدرته على التحكم في أعضائه.
- تساعد القواعد على التوزيع العادل للقوة بين أعضاء الفريق.
- تأييد والتزام الإدارة ببناء الفرق؛ لكي يكتب لها النجاح، وعليها أن تدرك أن لِفِرَقِ العمل فوائدها ومضارها أيضًا.