تحقيق الثقة والتنافسية
من أجل حفظ واكتمال الثقة بالذات يدفع رائد العمل نفسه إلى تحقيق إمكاناته وطاقاته، ويضعها موضع القدرة على العطاء والإنجاز، وتحقيق مستوى الطموح الذي يطمح إليه رائد العمل والذي كونه لنفسه، ويشبع ذاته، ويدفعه نحو التعبير عن ذاته وإثبات شخصيته، ويبرهن أنه يقوم بأعمال نافعة ذات قيمة عالية قادرة على التنافسية، وبذل المزيد من الجهد، والتي تعتبر من أقوى البواعث والمحفزات نحو العمل لبذل المزيد والعطاء. وبذلك يمكن أن نقول إن نتائج التحفيز الذاتي تؤدي إلى:
1- رفع مستوى سرعة ودقة وكفاءة الأداء والإنجاز، وتحسين الإنتاج، وحجم الرضا.
2- الإحاطة بالمتغيرات، ومواكبة التطورات، ومواجهة التحديات، وتخطي العقبات، وحل المشكلات، وتقليل الأخطاء.
3- ابتكار أفضل الأساليب، واعتماد أفضل الوسائل؛ للاستفادة من الوقت والمال والجهد.
4- تكوين حالة من الشعور بالمكانة، والتقدير، والاحترام، والولاء، والانتماء، والتفاؤل.
5- تحسين الوضع المادي والنفسي والاجتماعي؛ مما يساعد في حل الكثير من المشاكل.
6- تدعيم السلوك، وتحسين العلاقات، ومواكبة المتغيرات، وتحسين الظروف.