يتم تنظيم هذه النشاطات من المنطلقات الآتية:
- مكان النشاط.
-نوعية النشاط.
-قدرة التحكم في النشاط.
-مكان النشاط: ينقسم النشاط من حيث المكان إلى: نشاطات داخلية، ونشاطات خارجية: تتمثل النشاطات الداخلية في النشاطات التي يمارسها الفرد في داخل منزله. بينما النشاطات الخارجية تتمثل في النشاطات التي يمارسها الفرد في خارج المنزل.
-نوعية النشاط: يمارس الفرد نشاطات عديدة ومتنوعة، ويتفاوت الوقت المخصص لكل منها، ويمكن تحديد نوعية هذه النشاطات فيما يلي:
-- نشاطات خاصة (حاجات شخصية، حاجات أسرية، حاجات اجتماعية).
-- العمل (متطلبات وظيفية أو مهنية).
-- علاقات أسرية واجتماعية.
-- معالجة أمور خاصة أو مشكلات طارئة.
-قدرة التحكم في النشاط: ينقسم النشاط من حيث قدرة التحكم فيه إلى: نشاطات مخطط لها مسبقًا، ونشاطات غير مخطط لها مسبقًا: وتتمثل النشاطات المخطط لها مسبقًا في كافة النشاطات التي يمارسها الفرد في مكان ووقت محددين، وتكون في الغالب ضمن خطة عمل الفرد، مثل: أوقات العمل والمدرسة, وأوقات العبادة والطعام، والراحة والنوم السفر, وأوقات الأسرة والأقارب والجيران والأصدقاء ... إلخ. بينما تتمثل النشاطات غير المخطط لها مسبقًا فيما يطرأ أو تفاجئ الفرد، ويتطلب منه القيام بنشاط، مثل: الأعمال أو المشكلات الطارئة، أو الزيارات غير المتوقعة، أو المقاطعات التليفونية ... إلخ.